الأحد، 17 نوفمبر 2013

بنى حسن المنيا




بنى حسن
الموقع واصل التسمية
يستطيع الزائر ان يصل الى تلك المنطقة من مدينة المنيا نفسها او من ابى قرقاص عابرا النيل واهم الآثار هى تلك المجموعة من القبور المنحوته فى الصخر والتى كشفت جميعها بواسطة أشراف وحكام مدينة ( منكة خوفو ) وعددها تسعة وتك ثون قبرا نظمت من الجنوب الى الشمال على مسطح بالتل يستطيع ان يرى منه الزائر منظرا بديعا فيه خضرة الوادى وماء النيل والمرتفعات الغربية البعيدة ولما كانت طبيعة الصخر لا تلائم النقوش والمناظر التى اراد الفنان المصرى اخطارها على حوائط تلك القبور غطبت صفحاتها بطبقة من الحص حتى يسهل الرسم والتصوير وكتابة النقوش وقد كان لتنوع مناظر تلك القبور والاتفاق الذى تم فى اخراج تلك الصور والنقوش ما جعلها اهم سجل لدراسة الحياة فى مصر القديمة وجميع القبور المرقمة  تستحق التقدير ولضيف وقت الزائر يكتفى بمشاهدة القبور الاتية (2 , 3 . 15 , 17 ) اذهى اهمها ترجع اهمية هذه المنطقة الاثرية من حيث انها تضم مجموعة من الاثار التى تبدا بعصور الدولة القديمة ثم عصر الدولة الوسطى ثم عصر الدولة الحديثة والعصر المتاخر حتى العصر القبطى المسيحى وهى بذلك تحتوى على مجموعة هائلة من النقوش والرسومات التى هى بحق زخرا عظيما يتوج جدران هذه المنطقة الاثرية وقد وصل هذا الاذدهار اقصى عظمته فى المقابر الصخرية داخل جبانه بنى حسن فى خلال عصر الدولة الوسطى وخاصة فى عهد الاسرة الثانية عشر وكان الهدف من نحت هذه الجبانة ومقابرها الصخرية حتى تصبح مقابر جنائزية ودفن لهؤلاء الحكام ( الامراء ) الذين بين اقليم الارنب فى الجنوب ( ملوى ) واقليم الثعلب ( شمال المنيا ) والغزال والارنب والثعلب هى رموزا للاقاليم حيث كان كل اقليم يتميز برمز عن الاخر وكانت مدينة بنى حسن تضم مجموعة من المقابر المتميزة ومن اشهرهم ما يلى .
قبر ختوم حتب الثانى
الامير ختوم ختب الثانى
تكرر اسم خنوم حتب فى مقابر بنى حسن الاثرية ولكن خنوم حتب الثانى كان اشهرهم على الاطلاق لما تميز به من ثراء ونسب ادى به الى اخذ هذه المكانة العظيمة سواء من ناحية الاب او من ناحية الام وهو حكم هذا الامير فى الاسرة الثانية عشرة وكان حاكم عظيم لاقليم الغزال والصحراء الشرقية فى عصر الملك امنمحات الثانى ملك مصر العلياء والسفلى وقام بعده مشروعات وانجازات فى اقليم الغزال ومنعت خوفو وهو الاسم الذى جاءت منه اصل كلمة المنيا وصنعت خوفو ( تعنى مرضعة الملك خوفو ) ومن ثم كان محل ثقة من ملك مصر
تصميم المقبرة
تم حفر المقبرة داخل جسم الجبل وهى تقع على محور واحد من الغرب الى الشرق حيث يقع مدخل المقبرة وامامه توجد صفة سقفها على شكل مقبى يحملها عمودان ذات اضلاعه مريعة ومن مدخل المقبرة ندخل الى قاعة المقبرة حيث بئرين الدفن على يمين الداخل عمق 10 م وكان يوجد بالمقبرة اربعة أعمدة للاسف ثم قطعها وهما كان يدعمان السقف الذى هو على شكل مقبى ايضا تم زخرفته برسوم مربعات صغيرة .